أيا سيدتي
كنت انهض باكرا
أسال الازهار....اتسلق المدى
اجتاز حدود الحلم
والاسوار
كنت ابحث عنك
احمل صورتك
ضحكت الشمس مرة
قالت
اول مرة ارى عاشق
يحمل صورة حب بين كفيه
يراه ....
يبحث عنه
كل زهرة بالخمائل يراها
و لا يراها
زهرته ما خلق لها شبيه
كيف يخلق شبيه...اثنين
وبصمة عينيها ببصمة عينيه
موقعه موشومة بمداد
من عطرها
انفاسها خلاصة الورد
والازهار
............................
...........................
أدركه الصبح فعجل بالظهور
أنه بدائرة الضياع
كان يدور
ما كان يطرق الباب
كان مسرعا يأتي مهرولا
من بين السراب
ليحط سؤالا بين يدي
النور
كان اقتلعه من كومة شوك
ليقدمه ببسمة صفراء
تعتلي فكره
قصير بالنظر منظور
غريب
كانه ما عرف النوم
ولابنات الحور
ولاكان يعرف غير اغتراف
سؤال بهوس التيه
يقدمه بين يدي الماس
والبلور
..........................
ضحك النور على سخف
السؤال
اي هالة بوهمك المخطوف
اي اسفار كتبتها بظلمة الليل
وكلها اصفار بالحروف
بافكارك تدور
قف وانحني يوم تناظر للسماء
عد مسرعا مهرولا
فهنا يسكن الؤلؤ والجمان
ببحر مو ج الشمس
بالصفاء
من اول الخلق طهر عطره
بنضارة الحواري
بالسماء والارض وكل البحور
عجبا
اي عزف هذا بلا لحن ولامعنى
غير ظلالة تعشعش
بقلب ميت بنبضه
مغدور
لا الوم لهاث عابث مسرعا
يوم اقدم لك الطيب
من نبلي
مثلك يراه عجزا
عد لغفوة وهمك
انك معذور
..................
.................
ايها العصر... لا تضطهدنا
ليس الزمان موبوء بل فكرهم
بالوهم ناشز
كثير من تعمدوا بنهر الخداع
بيتهم مظلم
مطبق بافلاس الصدق
والنور
قلبهم ميت عاجز
ايها العصر... لاتضطهدنا
كاننا خلقنا بزمان ليس
زماننا
كثير من يطفئوا الشموع
لانها منارة
يغوصوا بضوضاء الليل البهيم
حياتهم صفحات الصفات
السود
سحقا لهم
حسبي الله ونعم الوكيل
هنا اقول ادعوا معي
فالدعاء جائز
.....................
........................
يوم ارتحت لك....
وهبتك طيبي و صداقتي
وهبتك وقت
كنت أعلم انه وقتي
تسرقه ...وما كان لك
لكنني الصديق
و ما خذلتك
يوم ارتحت لك....
اشعلت لك شمعة بالصداقه
رغم صمتي وحيرتي
لفلسفة حزن عبثية
بفلسفتك
كنت تراني اسمعك
رغم انشغالي...وطيبي
صدقت أخوتك
تدحرج فكرك ...ككرة ثلج تكبر
بصقيع وهمك
كنت تدور بغير فلك
امور صعب والف صعب اصلاحها
أأصلح طيب تربيت عليه
صفحة بيضاء تصدق
ام استعيد وقت ....كان مني
قد انسرق
اي زمان هذا الذي تغيرت
فيه المعاني
كل يوم نتعلم فيه دروسا
وكل درس
بالف كف يصفعك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق