(( غيداء بشواطئ الشفق ))

استيقظت بين السفر والحلم
تنظر......
الى افق السماء
استقظت
بين الامس واليوم ....اطياف
بشواطئ الشفق
تزرع  الشمس... ببسمة الغيداء
جولة فيها ربيع العمر
زهرة ريحانها ....جمالها استثناء
اتعيش روحي من جديد
ها هنا... ما هاهنا
انا وانا ونفسي... اكلمها
ترسيني فأرسيها كل يوم
كانه الترديد
انها المدى انه الارجاء
........................
ساجعل من الرمل ....جنات
سابذرها  صمت 
ارويها من معاني انعتاقي
من سهوة الزمان
من حروف تشابكت
بوثيقة
يوم كنت اصغي ... لأهجر الوقت
وابني لي
محراب بالفضاء
.......................
غمرتني السكينه ....
وأفقت على ذاتي  عند الشفق 
فوجدتني في ذمة  الوهم
يقيد معصمي ...
طيف وجفاء
سازرع بروابي اضلعي
الفجر ....
اقطف للسماء وردة
عند الشفق اقدمها للضياء
قف.... اولا تقف ايها الزمان
سابقى احادث مرأتي....
انا الغيداء انا الكبرياء
.........................
 ايها الطير ....ايها البلبل
ايها السندباد 
يا مستلهما شدوك ...تغريدك  
من وحي سر الروح
يا من فوق الغصن اراك
قرب نافذتي ....
رفيق العمر انت ....برحلتي
بفضائي....شدوك علمني
الحان جمال
تعمدها العهود
امضاء بوفاء