(( قيود بمعصم الامس ))

تستلهم الماضي  ترتله
بين الذكرى وأشلاء الصمت

اهو الوهم كان ....بفردوس

بلا حدود
ام انه خداع بصر ...كما السراب
ببيداء تراكضه خيال
بالوجود
انه الامس الاسير...مقيد التفسير
مستبد في الذات... في الفكر
بمرايا تحاكيه ...كأنه التنظير
تختفي خلف التاريخ 
تهجر البسمة احداقها ...وشدقها
تبحر بجزيرة
وسط عباب البحر والسدود
انه صوت أمس ...ان مضى
لكنه موجود
.........................
تنهض بسكينه 
وعواصف العمر تراها ....
تختلس ذكراها
تنهض رويدا رويدا
تستجمع الذات ....تخاطب
الفجر برضاها
تفتح نوافذ الضوء
لمسراها.....تسري تعلق جسرا
تخطوه بالامل
تفكك قيود العواصف
من معصميها فالامس امس
راحل بمسعى الصبر
من فكر  يختلس الوقت
عله لن يعود
........................
من تفيض الدمع
بلحظة الصمت...تكفكفها
لحاضر... 
تجعلها دمعة فرح
بقلب يجود
تستقطب الحظ ...والسعاده
من عيون الشمس ....يوم تشرق
تمطر غيث بالامل
تنبت زهر الربيع ...بكل المواسم
لكل المواسم
ففي زوايا الروح امس
وحاضر ...وغد اجمل باسم

انها الحياة ...وصوت الوجود