(( على ارصفة السنين ))

في ممرات الدرب زهور
تبقى بسحر المواسم
على مرالسنين
تمطر من ظلال الورد
عطور.... تغطي صدر الحدائق
بشوق وحنين
امل تحاكي  سكون الماء
ووجه القمر البعيد
 يحاكيها  بتنفس الصبح
ضياء..... بصمت القداسه 
وسرالقانتين
.......................
سنين وهي تعبر.... الطريق
تدور في دوائر الترحال
كغريب ....
يعد الساعات شوقا
ليعانق  الورد الذي بقلبه
 ساكن وسجين
ما كانت تهوى الرحيل
لتخوض غمار الحياة بعيدة
ايها الطير قبل جبين
العابرون لحديقة يوم كنت
اقطف الورد صغيره
واجدله عقودا
لجيدها تحنين
...............................
ايها الدرب .....
عبرت الغرب قبل هبوط الشمس
هناك
غزلت على ارصفة الحياة
حلمي بمنزلة القانعين
طوقت احلامي ...باسمي
فتساقط الغيث
لينبت الوان النهوض
ويهتدي الفكر الى درب
استقام  بعد ترحال ....
بكبرياء الفخار ....وشمائل
التكوين
.......................
قفزت لدرب.....للمطار
وجدته مفروشا ببساط الورد
يحفل بلقاء شوق
القادمين
على ارصفة السنين
وجدتني ....كنت ابحر اسافر
بين وجودي ...وذاتي
ارى الدرب بعد العمر بسام
كان مرسوم امل
وصفاء .....فها عبير الورد
يعطر العمر جمالا
باغنية عزفها ولحنها
من طيب الجنان
ونور القادمين