أهي صدفه ام بمحض الصدفة
بالروح التقينا
ام هي الاقدار تجمعنا
ونظنها صدفة كانت
بمولد اللحظه
كنا نجوب حدائق ارواحنا
بصمت بغير صمت حين تعارفت
بطهر تعارفنا
بصدق نبض القلب
توحد قلبنا حين رسونا
كيف كانت او تكون صدفة
وبنفس اللحظه
انا وانت باجمل حس
واعطر مشاعر بكل الجوارح
كنا تكلمنا
أكانت صدفة ؟
حين توزعت حروف الضاد يومها
بيني وبينك
بثغرنا كانت تختصر بحرفين
اتذكري يومها اننا استغربنا
...............................
ما كانت صدفة ولا عادت بعد اليوم
صدفة
رحلنا بين تراتيل الحياه ولحن الحب
غرسنا الصوت فينا همسة ممتدة مع النسيم
تمر بأوتار النبض
الحب كان الروح ...فانسجمنا
كنت بجوفك تسخري الحب بعطر النص
في دفاترك
كنت بصرخة تغاري تجهري باسم حبيب
ليرتد بالصدى
لتسمعة كل انثى عبر المدى
احبك حد الكون احبك ممنوع الاقتراب
حبيب
بموقد الليل اسكنه احاكي به الاقمار
ادور به بين الزمان والمكان
ادور به بين الافلاك انا وذاتي
حتى السماء تسمعنا
يوم بالحب سمونا
كنت اسمع صوتك عبر اثير الكون يحتلني
كنت امرأة أخفيها بين كفي
بين جوارحي بين سري واسرار نفسي
انت الاجمل في كل المواسم
انت الربيع يزدان بك عمري يزدان عمرك
بروعة
كنت انا اسرقك من الوقت فتزهري
اوقف الزمان بك وارحل
ازرعك بشذى الورد على ورقه اراك
ما عاد يخطفك الزمان مني
ولاالعمر يخطفك مني لانك الاجمل
ايها الحب خذني لامرأة
ادثرها بروحي بقلبي تسرقها عيني
وحيدة انت وحيدة قدر وصدفه بزماننا
...................................
ليس صدفه ان اراك رجلي الوحيد
بكيننا بحمانا
ليس صدفه ان تكوني الانثى الوحيده
عطرها نورها بسمانا
اقول انت بكل النساء
بكل الرجال قالت
باحداق العين انت بمرسانا
ليس غريب ان نكون اجمل حكايه
ليس غريبا ان نكون ابطال فلم اجمل
باجمل نص وروايه
ابطاله انا وانت ....تشاركني البطولة
اجمل حواء وانثى
حتى عيون الليل تحرسنا بصمت
من عيون من احترانا
.................................
كل القوانين مسطرة بالحب انت بها
العادات والتقاليد كلها
قوانين رسمتها الحياة
رسمتها الافكار برحلة الزمان
مزايا وسجايا
قد تكون قوانين الصمت
ما باعنا واشترانا
اسوار تحيطنا تسجننا تختزلنا
لكن يوم وجدتنا
كل القوانين اذيبت بقارورة توحدت بواحد
تراه العين
هو الكل بواحد يسكننا
هو الحبيب بالروح توحد ليس صدفة كانت
رجل وانثى حواء وادم
هي الاقدار ترسمنا
هم الملوك من يرسموا الحب عطر
يزهر يوم يزرع بالقلوب
ما عادت الصدفه
وما عدنا بغربة قد اغتربنا
او استغربنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق