الاخبار

الأحد، 2 يونيو 2013

(( وجودك كان احتمال فاضحى احتفال ))

يا سيدتي اكثر ما أتعبني في الرياضيات
هي الاحتمالات
أن كنت أنت قبل أن اكتب حرفي
أحتمال
قبل ان أخط قصائدي كنت بالحلم
أحتمال  

فأي أحتمال هذا والدهشة تسالني عنك
عن تفردي وأنحيازي
لجمال كنت أرسمه عبر الالهام وعبرالخيال

تسألني الدهشة
أن كنت أعرف لون عينيك
وكيف ولما  كنت أحدق بالسماء
وأين كنت أهرب ...بساعات المساء
سألتني عن سر أغنية كنت أرددها للقمر
وهل لجمالك شعاع يخترق الحواجز
والاحلام وكل مجال
تؤرقني الاحتمالات
كنت أكتب حروف على أواق الشجر
وحروف على ورق الورد
كنت أتي كل صباح ....أرى حرف اسمك
بقطر الندى تجمعت...وطير يحلق حولها
باسمك يشدو.... يشدو لك ....لجمال فوق الجمال
كنت أتي عند الغروب...أرى حروف أسمك
كالعقد مصفوفة ....مغمورة بماء الزهر
تغتسل منها النجوم ....نورا يحمل كل الخصال
من الالف الاحتمالات ...كنت اقول

هو أسم وقد يكون أحتمال
كم وقفت صامتا امام الدهشه وهي تسالني

ببسمة غامضة 
أحقا ما كنت تدرك وتقول أحتمال
بالحلم احتمال وباليقظه أحتمال وحروف تكتبها
مبعثرة ...تتجمع بصدفة وأحتمال
.........................
يا سيدتي اكثر ما كان يتعبني الاحتمالات

كنت احيانا أتوارى
أشاغب أحتمالاتي وأحلامي
كنت اراك بخطوط كفي ....حتى تاريخ ميلادك بدقة
قبل أن تولدي كان بكفي مسجل
ادركت ان الاحتمالات ايضا تشاغبني
كم تبسمت لها ....وكنت منها بذكاء  أعرف

من تكوني واعرف كل الخصال
كنت أكتبك بكل قصائدي ارسم ملامحك
كنت أستعين بتفاسير أحلامي
كم وقف الاحتمال مذهولا مني
كم اشرت له باصبعي لنجمة صبح
تبقى كي اطالعها
نجمة دليل كل تائه بوصلة الشمال
وهل بعد هذا احتمال
نجمة تسلم مفاتيح الصبح للشمس
يبقى وجهها الاجمل بدوائر النور باكتمال
سيدتي شلال الاحتمالات توقف
لجمال استثنائي كم كنت وثقته بحروفي
جمال وجاذبية باجمل انثى
ما عاد بالاحتمال أحتمال
بوجودك أصبح للاحتمالات أحتفال     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق