الاخبار

السبت، 5 أبريل 2014

...غباء رجل بلا اتزان ...

غباء رجل بلا عنوان وبلا أتزان....
بتبجح  لها قال ....رجل شرقي أنا ...ملك يميني انت 
عني قولي ما تشائي 
اليوم أنا غير الذي عرفتيه 
اقّر وأعترف بالامس كنت غير الذي تعرفيه الان 
شخصية اليوم أنا مغايرة
انا الرجل و حواء أنت ....أنا اقول وانت تلبي
لا تحتاري
قولي حاضر ...وكوني دوما حاضرة
كخاتم باصبعي باصغر بنان 
ألأمر الناهي أنا....تطيعي ما تأمري
بلا سؤال ولا جواب 
صاحب السلطة أنا .....أنا هنا السلطان
أنا من أفكر عني وعنك
بعالمي الان انت....بواقع به أنا لا غيري
قولي ما تشائي عني ...شرقي أنا بكل التفاسير
وقولي الراجح بكل شيئ أنا ...
لو تكسرت باقوالي وافعالي كفة الميزان
هذا أول كلامي وأخره  ...فكري هذا هو العنوان
.............................
 

بشزر نظرت اليه ...بذهول نظرت
بصمت قالت ....
هل غبنتني الدنيا ...أم بك غبنني الزمان

ام غبنني من قبل معسول الكلام 
ام كنت صغيرة الوعي لا أعي ما يدور حولي 
بلحظة وهبة قلبي كأي امرأة شرقية 
وهبتك نفسي بصدق ...ما الذي تغير 
أأنا بصدمة الوعي ....وكيف كل شيئ تغير الان 
له قالت ....بعد اختناق الحرف بدمعة
كيف تحجر على حرة
على حلمها تحجر على فكرها تحجر  

وهل اقتدتني لسجن به انت بشخصية السجان
نعم شرقية انا بمعتقدي وفكري 
ما كان الدين ولا الرجوله ان تقيدني ...
أو تلقي محاضرة على مسامعي 

وتلقيني بغياهب فكرك النازف بالتيه 
بمفاهيم الضلالة .......وعبودية الانسان
كلام بالسفاهة تنطقه ....بكل لفظ نطقته قد بان
أنا أدرك اني حواء وادرك عالمي
ادرك اني شرقية ...لكن انا فكر وعاطفة
أنا الامومه ان كنت لاتدرك ...وبي يرجح الميزان
لك ان تسمعني ....وتسمع ما اقول
انا الانثى التي تسكن اليها الروح ..ركن انا من الاركان
أنا لست بمفهوم الشراكة شريكة
الحياة ليست شركة
تفض الشراكة وقتما أشاء انا او تشاء انت
أنا  بالايثار بمعاني طيبة العشرة ابقى فوق الكلمات

فلا تستهين بفكري او بوجودي
لست شيئ من اشياء البيت أنا ....كما تدعي شرقيتك
تلك عادات وتقاليد غابرات
عفى عليها الزمان ....لي أنسانيتي لي قلب
لي روح أنا ....عقل وعاطفة وامومتي عنوان
كن كما تود ان تكون انت ....لكن حتما لاتصفدني
الفكر لايصفد...الحلم لايصفد
القلب لايصفد...الروح لاتصفد
هي صوت الحقيقة  ان كنت لاتدركها
لاتدرك من تكون ...عش بعالم الوهم والتوهان
أدرك انك لست رسول ولا نبي
لك ان تدرك أنني انسانه بها يرجح الميزان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق